تعد الكتابة هوايةً شائعةً بين كثيرين، فبعض الناس يقضون أوقاتهم في كتابة مذكراتهم أو تسجيل ملحوظات مهمة أثناء قراءة كتاب ما أو غير ذلك من مجالات الكتابة المختلفة. فإن كنت من هؤلاء، فعليك بقراءة هذه المقالة لتتعرف على مجموعة من أبرز طرق الربح من خلال كتابة المقالات.
إليك هذه الطرق التي تعد شائعةً وممتعةً لتحقيق الربح من خلال كتابة المقالات:
يقع ضمن تعريف كتابة النصوص الإعلانية صناعة أي نوع من أنواع المحتوى الذي يهدف إلى إقناع الجمهور المستهدف باتخاذ إجراء معين، من ذلك شراء منتج أو الاشتراك بخدمة.
وتعد هذه الطريقة من أبرز طرق الربح من خلال الكتابة إذ إن النص الإعلاني الجيد يزيد من مبيعات الشركات، مما يجعله تخصصًا مهمًا ومطلوبًا.
وتعد النصوص الإعلانية جزءًا رئيسًا من التسويق الإلكتروني كونها تحقق كثيرًا من جوانبه، أهمها الآتي:
ورغم أن كتابة النصوص الإعلانية قد تقدم معلومات علمية وتوعوية وتربوية وغير ذلك، فمجال ربح المال من خلال الكتابة هذه هو إقناع الجمهور المستهدف باتخاذ إجراء شرائي.
تحتاج كثير من الشركات في الوقت الحالي إلى الكتابة والنشر عن مواضيع معينة في إطار تخصصاتها، وذلك لا يقتصر فقط على النصوص الإعلانية، بل يشمل أيضًا أنواعًا مختلفةً من النصوص وهذه إحدى طرق الربح من خلال كتابة المقالات.
وتوجد كثير من الأساليب لممارسة هذا العمل، منها التسجيل في منصات العمل الحر الكثيرة الموجودة في الإنترنت وعرض ملفك الشخصي (Portfolio) الذي يحتوي على مجموعة مختلفة أعمالك السابقة ومعلومات تواصلك.
فعندما تحتاج الشركة أو العميل كاتب محتوًى، فهو يبحث عن الكتاب المميزين، ويهمه الاطلاع على أعمالهم وشهادات العملاء السابقين وآرائهم بكتاباتهم، ممّا يجعل إنشاء ملف شخصي أمرًا بالغ الأهمية.
إن كنت تهوى الكتابة في مجال أو مجالات معينة لا علاقة لها بالتسويق، فبإمكانك ربح المال من التدوين، وذلك بإنشاء مدونة أو موقع لك تنشر فيه ما تكتبه من محتوًى ضمن اهتماماتك.
بعد ذلك تستطيع تفعيل خدمة جوجل أدسنس (Google Adsense) لنشر الإعلانات في مدونتك أو التعامل مع الشركات والعملاء لتقدم لهم خدمات التسويق بالعمولة (Affiliate marketing)، أي نشر إعلاناتهم التسويقية أو روابط إعلاناتهم وأخذ عمولة عندما يشتري أحد عن طريقها.
ويذكر أن ربح المال من التدوين قد يكون الأسلوب الأسهل على الإطلاق من أساليب الربح من خلال كتابة المقالات، إذ إن ما تكتبه يكون ضمن اهتمامك وشغفك الخاص بعيدًا عن التقيّد بأسلوب الشركة أو العميل، وبعيدًا أيضًا عن كتابة النصوص الإعلانية وأساليب التسويق المختلفة.